من أسماء الله الحسنى ... 4 . القيوم
أولا :تعريف الاسم لغة واصطلاحا :
القيوم في اللغة :
القَيُّومُ : القائمُ الحافظُ لكل شيء ، دائم القيام على كلّ شيء .
القيُّوم : اسم من أسماء الله الحُسْنى ، ومعناه : القائم على كلّ شيءٍ بما يجب له ، والمتكفّل بتدبير خلقه فلا قوامَ بغيره .
القيوم في الاصطلاح :
القيوم هو : القائم الدائم بلا زوال بذاته ، وبه قيام كلّ موجود في إيجاده وتدبيره وحفظه.
قال ابن جرير: ("القَيُّوم": القَيِّم بحفظ كل شيء ورزقه وتدبيره وتصريفه فيما شاء وأحب من تغيير وتبديل وزيادة ونقص)،
.
ثانيا : اسم الله القيوم في القرآن والسنة:
إ – اسم الله القيوم في الكتاب :
اسم الله القيوم ورد في القرآن في ثلاثة مواطن مجتمعين مع اسمه تعالى الحي :
في آية الكرسي :" اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) .
وفي فاتحة آل عمران : الم . اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) .
وفي سورة طه : ( وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ) .
ب – اسم الله القيوم في السنة :
فعن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ: " اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ" البخاري
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي ثُمَّ دَعَا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى.."رواه أبو داود
.
ثالثا : دلالاته اسم القيوم في حق الله تعالى :
لما ثبت كونه سبحانه قيوما، فهذه القيومية لها لوازم، ويجملها في خمس، أوجزها فيما يلي:
أ – أن واجب الوجود واحد وهو الله تعالى :
وهو الله تعالى، بمعنى أن ماهيته غير مركبة من الأجزاء، إذ لو كانت كذلك لافتقرت إلى كل جزء منها، وكل جزء غيره سبحانه، والمركب متقوم بغيره، فلا يكون إذا متقوما بذاته، ولا مقوما لسواه، ومن ثم لا يكون على الإطلاق قيوما.
ب – أن لا يكون سبحانه في محل حال :
لأن الحال مفتقر إلى المحل، وإذا كان مفتقرا فلا يكون على الإطلاق قيوما.
ج – فهو سبحانه قائم بنفسه :
ما دام أنه الله تعالى قيوم، فهو قائم بنفسه، عالم بذاته، وذاته مؤثرة في غيره، وهذا يقتضي علمه بكل الموجودات، فكان قيوما عليها.
قال الله: (أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ) [الرعد: 33]؛ قال الإمام الشوكاني في فتح القدير: " القائم الحفيظ والمتولي لأمور خلقه، المدبر لأحوالهم بالآجال والأرزاق، وإحصاء الأعمال على كل نفس.
اللازمة الرابعة: ما دام أنه سبحانه قيوم على كل ما سواه، فكل ما سواه متقوم به، أي موجود بإيجاده.
ه – يستند إليه سبحانه كل الممكنات :
وما دام أنه سبحانه قيوم بالنسبة إلى كل الممكنات، استند كل الممكنات إليه.
وإذا عرفت هذا، فالقيوم من حيث إنه يدل على تقومه بذاته يدل على وجوده الخاص به، ويدل على استغنائه عن غيره.
وهذه المسألة تفطن لها العلماء ورثة الأنبياء دون غيرهم، الذين يعرفون قدر الله وعدله وقسطه، ولذلك استشهدهم على وحدانيته القائمة بالقسط والعدل، فقال سبحانه: (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [آل عمران: 18]،
.
رابعا : حظ المؤمن من اسم الله القيوم :
أن يعود الإنسان نفسه انقطاع قلبه عن الخلق، مادام يعرف أن الله سبحانه وتعالى، هو القائم والقيوم لذلك قال بعض العارفين: " حسبك من التوكل ألا ترى لنفسك ناصراً غيره ".
ألا ترى لنفسك ناصراً غيره، ولا لرزقك خازناً غيره، ولا لعملك شاهداً غيره ، في صحيح البخاري، أن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ وَلَكَ الْحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ.... ) .
أن من علم أن الله هو القيوم للأمور استراح من كد التدبير، وتعب الاشتغال بغيره، وعاش براحة النفس، ولم يكن للدنيا عنده قيمة .
يرى أن الله عز وجل لا ينسى ولا يغفل وأمره بيده، فإذا تيسر فالحمد لله، وإذا تعسر لا حول ولا قوة إلا بالله ، ويرى أن قيامه كله بالله ، ذكاءه، عقله، حكمته، سمعه، بصره،
قال بعضهم: يا رب لست سبحانك فلسْت محتاجاً إلى أحد، والكل محتاج إليك، يا عليم السر في أغواره، كيف للأسرار أن تخفى عليك ؟ كل شيء بك باق دائماً، والذي تقضيه مكتوب لديك، يا مضيء النجم، يا قيوم يا ناقل الأطيار من أيك لأيك.
خامسا : الْحَيِّ الْقَيُّومِ اسْمَ اللهِ الْأَعْظَم والدعاء به عبادة :
أ – الْحَيِّ الْقَيُّومِ اسْمَ اللهِ الْأَعْظَم :
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " فِي هَذه الْآيَتَيْنِ {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} وَ {الم اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} إِنَّ فِيهِمَا اسْمَ اللهِ الْأَعْظَمَ " رواه أحمد في مسنده
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: " إِنَّ اسْمَ اللَّهِ الْأَعْظَمَ فِي ثَلَاثِ سُوَرٍ مِنَ الْقُرْآنِ ، فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، وَآلِ عِمْرَانَ ، وَطَهَ " قَالَ الْقَاسِمُ: " فَالْتَمَسْتُهَا إِنَّهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ " رواه الحاكم في مستدركه
ب – الدعاء باسم الله القيوم عبادة :
وعَنْ أَبِي أُمَامَة أيضاً أنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَرَبَهُ أَمْرٌ قَالَ: يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ" رواه الترمذي.
روى أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: ( كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِذَا كَرَبَهُ أَمْرٌ، وفي رواية أخري إذا حزبه أمر قَال: يَا حَيُ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ .
أولا :تعريف الاسم لغة واصطلاحا :
القيوم في اللغة :
القَيُّومُ : القائمُ الحافظُ لكل شيء ، دائم القيام على كلّ شيء .
القيُّوم : اسم من أسماء الله الحُسْنى ، ومعناه : القائم على كلّ شيءٍ بما يجب له ، والمتكفّل بتدبير خلقه فلا قوامَ بغيره .
القيوم في الاصطلاح :
القيوم هو : القائم الدائم بلا زوال بذاته ، وبه قيام كلّ موجود في إيجاده وتدبيره وحفظه.
قال ابن جرير: ("القَيُّوم": القَيِّم بحفظ كل شيء ورزقه وتدبيره وتصريفه فيما شاء وأحب من تغيير وتبديل وزيادة ونقص)،
.
ثانيا : اسم الله القيوم في القرآن والسنة:
إ – اسم الله القيوم في الكتاب :
اسم الله القيوم ورد في القرآن في ثلاثة مواطن مجتمعين مع اسمه تعالى الحي :
في آية الكرسي :" اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) .
وفي فاتحة آل عمران : الم . اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) .
وفي سورة طه : ( وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ) .
ب – اسم الله القيوم في السنة :
فعن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ: " اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ" البخاري
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي ثُمَّ دَعَا: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى.."رواه أبو داود
.
ثالثا : دلالاته اسم القيوم في حق الله تعالى :
لما ثبت كونه سبحانه قيوما، فهذه القيومية لها لوازم، ويجملها في خمس، أوجزها فيما يلي:
أ – أن واجب الوجود واحد وهو الله تعالى :
وهو الله تعالى، بمعنى أن ماهيته غير مركبة من الأجزاء، إذ لو كانت كذلك لافتقرت إلى كل جزء منها، وكل جزء غيره سبحانه، والمركب متقوم بغيره، فلا يكون إذا متقوما بذاته، ولا مقوما لسواه، ومن ثم لا يكون على الإطلاق قيوما.
ب – أن لا يكون سبحانه في محل حال :
لأن الحال مفتقر إلى المحل، وإذا كان مفتقرا فلا يكون على الإطلاق قيوما.
ج – فهو سبحانه قائم بنفسه :
ما دام أنه الله تعالى قيوم، فهو قائم بنفسه، عالم بذاته، وذاته مؤثرة في غيره، وهذا يقتضي علمه بكل الموجودات، فكان قيوما عليها.
قال الله: (أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ) [الرعد: 33]؛ قال الإمام الشوكاني في فتح القدير: " القائم الحفيظ والمتولي لأمور خلقه، المدبر لأحوالهم بالآجال والأرزاق، وإحصاء الأعمال على كل نفس.
اللازمة الرابعة: ما دام أنه سبحانه قيوم على كل ما سواه، فكل ما سواه متقوم به، أي موجود بإيجاده.
ه – يستند إليه سبحانه كل الممكنات :
وما دام أنه سبحانه قيوم بالنسبة إلى كل الممكنات، استند كل الممكنات إليه.
وإذا عرفت هذا، فالقيوم من حيث إنه يدل على تقومه بذاته يدل على وجوده الخاص به، ويدل على استغنائه عن غيره.
وهذه المسألة تفطن لها العلماء ورثة الأنبياء دون غيرهم، الذين يعرفون قدر الله وعدله وقسطه، ولذلك استشهدهم على وحدانيته القائمة بالقسط والعدل، فقال سبحانه: (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [آل عمران: 18]،
.
رابعا : حظ المؤمن من اسم الله القيوم :
أن يعود الإنسان نفسه انقطاع قلبه عن الخلق، مادام يعرف أن الله سبحانه وتعالى، هو القائم والقيوم لذلك قال بعض العارفين: " حسبك من التوكل ألا ترى لنفسك ناصراً غيره ".
ألا ترى لنفسك ناصراً غيره، ولا لرزقك خازناً غيره، ولا لعملك شاهداً غيره ، في صحيح البخاري، أن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ وَلَكَ الْحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ.... ) .
أن من علم أن الله هو القيوم للأمور استراح من كد التدبير، وتعب الاشتغال بغيره، وعاش براحة النفس، ولم يكن للدنيا عنده قيمة .
يرى أن الله عز وجل لا ينسى ولا يغفل وأمره بيده، فإذا تيسر فالحمد لله، وإذا تعسر لا حول ولا قوة إلا بالله ، ويرى أن قيامه كله بالله ، ذكاءه، عقله، حكمته، سمعه، بصره،
قال بعضهم: يا رب لست سبحانك فلسْت محتاجاً إلى أحد، والكل محتاج إليك، يا عليم السر في أغواره، كيف للأسرار أن تخفى عليك ؟ كل شيء بك باق دائماً، والذي تقضيه مكتوب لديك، يا مضيء النجم، يا قيوم يا ناقل الأطيار من أيك لأيك.
خامسا : الْحَيِّ الْقَيُّومِ اسْمَ اللهِ الْأَعْظَم والدعاء به عبادة :
أ – الْحَيِّ الْقَيُّومِ اسْمَ اللهِ الْأَعْظَم :
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " فِي هَذه الْآيَتَيْنِ {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} وَ {الم اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} إِنَّ فِيهِمَا اسْمَ اللهِ الْأَعْظَمَ " رواه أحمد في مسنده
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: " إِنَّ اسْمَ اللَّهِ الْأَعْظَمَ فِي ثَلَاثِ سُوَرٍ مِنَ الْقُرْآنِ ، فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ ، وَآلِ عِمْرَانَ ، وَطَهَ " قَالَ الْقَاسِمُ: " فَالْتَمَسْتُهَا إِنَّهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ " رواه الحاكم في مستدركه
ب – الدعاء باسم الله القيوم عبادة :
وعَنْ أَبِي أُمَامَة أيضاً أنه قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَرَبَهُ أَمْرٌ قَالَ: يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ" رواه الترمذي.
روى أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: ( كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِذَا كَرَبَهُ أَمْرٌ، وفي رواية أخري إذا حزبه أمر قَال: يَا حَيُ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق