الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

تكريم الإنسان تعريفه ، مظاهره الربانية ، الحريات الدالة عليه



تكريم الإنسان
تعريفه ، مظاهره الربانية ، الحريات الدالة عليه
المقدمة                                                             
  الإنسان هو محور جميع الخطابات القرآنية ، ومحط عناية الإسلام ، وموضع تكريم الله تعالى ، وإذا تدبرنا الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة لوجدنا أن التكريم الذي منحه الله تعالى للإنسان لا نجد مثله في أي دين ، أو نظام آخر ، ولذلك نلقي بعض الأضواء على هذا التكريم بإيجاز مع مقارنته مع ما ورد في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان في هذا المجال .

أولا : تعريف كرامة الإنسان :

أ -  تعريف الكرامة لغة  :

كَرامة: ( اسم مصدر كرُمَ   وهو مأخوذ من مادة (ك ر م) التي تدل على معنيين:
أحدهما: شرف الشيء في نفسه، أو شرف فيخلق من الأخلاق، يقال: رجل كريم، ونبات كريم، وأكرم الرجل: إذا أتى بأولاد كرام، واستكرم :اتخذ عرقا كريما. والكرم في الخلق: يقال: هو الصفح عن ذنب المذنب.
والآخر: الكرم، وهو القلادة، وسمي العنب كرما لأنه مجتمع الشعب، منظوم الحب «1» . ومن المعنى الأول أخذ تكريم الإنسان في معنى تشريفه وتعظيم شأنه.

ب - الكريم من أسماء المولى عز وجل وصفاته :

قال الغزالي: الكريم: هو الذي إذا قدر عفا، وإذا وعد وفى، وإذا أعطى زاد على منتهى الرجاء، ولا يبالي كم أعطى، ولا من أعطى، وإن رفعت حاجة إلى غيره لا يرضى، وإذا جفي عاتب وما استقصى، ولا يضيع من لاذ به والتجأ، ويغنيه عن الوسائل والشفعاء، فمن اجتمع له جميع ذلك لا بالتكلف فهو الكريم المطلق وذلك هو الله تعالى، فقط .

ج - الكرامة في القرآن :  

وردت لفظة كرم بمشتقاتها في القرآن الكريم تسعة وأربعين ( 49 ) مرة :

منها قوله تعالى : ( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا( الإسراء 70
ومنها كذلك قوله تعالى : ( فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن (15) وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن (16) كلا بل لا تكرمون اليتيم (17) ولا تحاضون على طعام المسكين (18)وتأكلون التراث أكلا لما (19) وتحبون المال حبا جما (20) )

د - تعريف تكريم الإنسان اصطلاحا :

قال القرطبي ما خلاصته: تكريم الإنسان هو ما جعله الله له من الشرف والفضل وهذا هو كرم نفي النقصان لا كرم المال   .

وقال ابن كثير: تكريم الله للإنسان يتجلى في خلقه له على أحسن الهيئات وأكملها وفي أن جعل له سمعا وبصرا وفؤادا، يفقه بذلك كله وينتفع به ويفرق بين الأشياء ويعرف منافعها وخواصها ومضارها في الأمور الدينية والدنيوية .

وقال أبو حيان: تكريم بني آدم: جعله من ذوي كرم بمعنى الشرف والمحاسن الجمة، كما تقول: ثوب كريم وفرس كريم أي جامع للمحاسن وليس من كرم المال (في شيء) .
وقال- رحمه الله- وما جاء عن أهل التفسير من تكريمهم وتفضيلهم بأشياء ذكروها هو على سبيل التمثيل لا الحصر في ذلك«5» .


ثانيا :مظاهر التكريم الرباني للإنسان :


وأما مظاهر هذا التكريم للإنسان في الإسلام الذي نزل قبل أكثر من أربعة عشر قرناً فهو ما يأتي :

أ-  أن الله تعالى خلقه بيده : وهذا تشريف وتكريم ما بعده من تكريم حيث يقول الله تعالى  : ( قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ) سورة صّ/ الآية 75

ب - ان الله تعالى نفخ فيه من روحه : فقال تعالى : ( فَإِذَا سَوَّيْتُهُ ونفخت فيه مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) سورة الحجر/ الآية 29

ج -  ـ أن الله تعالى خلقه في أحسن تقويم :حيثي قول : ( لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)سورة التين /الآية 4 ، ويقول أيضاً : ( وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صوركم وإليه الْمَصِيرُ)سورة التغابن / الآية 3 .

د -  ـ. أن الله تعالى كرّمه بأن أسجد لها لملائكة : فقال تعالى :  ( وَإِذْ قلنا للملائكة اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ) سورة البقرة / الآية34.
هـ ـ أن الله تعالى أكرمه بالعقل والتفكير ،وبالسمع والبصر وبقية الحواس حيث يقول تعالى : ( وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ والأفئدة لعلكم تَشْكُرُونَ)سورة النحل / الآية 78 .

و ـ أن الله تعالى سخرّ له الكون كله بسمواته وأرضه ، وما فيهما وما بينهما فقال تعالى : ( وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرض جميعا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)سورة الجاثية / الآية 13 .

ز ـ أسكنه الأرض دون الملائكة ، والجنّ أجمعين فقال تعالى : ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالوا أتجعل فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نسبح بحمدك وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ)سورة البقرة / الآية30 .

ح ـ أن الله تعالى حرر الإنسان من كل عبودية لأي مخلوق مهما كان فضله وعظمته ، ورفض الواسطة بين العبد وربه ، وظهر أثر ذلك في تصرفات في الديانات السابقة فقال تعالى : ( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُم ْأَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إلا ليعبدوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عما يشركون )سورة التوبة / الآية 31 .


ثالثا : حق الإنسان في الحريات دليل لكرامته :

إن كرامة الإنسان لا يمكن أن تتحقق فيظل الكبت والظلم والتعسف ، لأنها متلازمة مع حقه في الحرية الفكرية والدينية ،والسياسية ، والمدنية ، والاجتماعية ، والاقتصادية ( حرية الملكية ، حرية العمل )والعلمية والثقافية ونحوها .
ولا يسع المجال لإفراد كل نوع بالحديث الشامل المتضمن موقف الاستلام من كل حرية من هذه الحريات ، وإنما نتحدث بشكل عام عنها بحيث لا يتجاوز ذكر المبادئ العامة مع بعض أدلتها بإيجاز :



أ  ـ  الحرية الفكرية :

إن الحرية الفكرية في الإسلام ليست مجرد حق للإنسان وإنما هي حق الله تعالى على الإنسان أيضاً ، وهذه الحرية تقتضي عدة أمور يفهم منها بوضوح ما يلي :

1     احترام العقل والثناء عليه باعتباره قيمة  عظيمة في الإسلام :
وأمر بإعمال العقل وتشغيله ، حيث قال الله تعالى : ( قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وما تغني الْآياتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ) ] سورة يونس / الآية 101 ، وقال تعالى أيضا  : ( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لله مثنى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُو َإِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ) سورة سـبأ / الآية 46 .

2     الأمر بتوظيف الحواس الخمس في الإعتيار  والتدبر :
ففي شأن الأمم السابقة قال تعالى: (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي )سورة يوسف / الآية111 ،وعاب سبحانه على من خالف ذلك فقال تعالى : ( أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي ملكوت السماوات وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ )[50] وقال تعالى : ( فَلْيَنْظُرِ الإنسان مِمَّ خُلِقَ)سورة الأعراف/الآية185

3     الأمر بالتفكر والتدبر والدعوة إليه في القرآن الكريم :
في التفكر قال تعالى : (قُلْ إنما أعظكم بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمّ َتَتَفَكَّرُوا )
وفي شأن التدبر قال تعالى : ( كتاب أنزلناه إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أولو الألباب)] سورة صّ / الآية 29
وقد ذم الله تعالى الذين عطلوا عقولهم بالتقليد والتعصب الأعمى فقال تعالى : ( إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ الله الصم الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ)سورة لأنفال / الآية22
وبيّن الله تعالى أن الفرق بين الإنسان والحيوان هو استعمال العقل فقال تعالى : ( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّأ َكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْهُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً)سورة الفرقان / الآية 44


ب  ـ الحرية الدينية :

إن الحرية الدينية هي أهم أنواع الحريات في الحقيقة ، وهي يقصد بها أمور هي:

4     - حرية العقيدة :
حيث من حق الفرد اعتناق أي دين، فقال تعالى : ( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاء فليكفر )سورة الكهف / الآية29 وقال تعالى للكفار : ( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) سورة الكافرون / الآية6  وقال تعالى : ( لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قدت بين الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ )سورة البقرة / الآية 256

5     - حرية العبادة ، وممارسة الشعائر التعبدية:
مع أن دين الكفار هو الشرك وعبادة الأصنام ، قال تعالى : ( وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي ولكم عملكم أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مما تعملون) سورة يونس / الآية 41  وعد من أسباب الجهاد الدفاع عن أماكن العبادة لكل الأديان السماوية فقال تعالى : ( وَلَوْلا دَفْعُ الله الناس بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وصلوات ومساجد يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ). سورة الحج / الآية40

6     علاقة البرّ والإحسان لكل من يعيش في ظل الإسلام فقال تعالى :
(لا ينهاكم الله عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ الله يحب الْمُقْسِطِينَ َ)[70] ، وفي حالة الجدال والحوار قال تعالى : ( ولا تجادلوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الذين ظلموا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وأنزل إليكم وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ.سورة العنكبوت / الآية 46


ج ـ الحفاظ على حياة الإنسان وخصوصياته :


1.  الحق في الحياة من المقاصد الكلية للإسلام :
وإحدى الضروريات الأساسية ، فقال تعالى : ( مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَن ْقَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قتل الناس جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً. سورة المائدة / الآية32
2.  ولخصوصية الإنسان حرمة تصان  :
 قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمنوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وتسلموا على أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَداً فَلا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تعملون عليم)سورة النور الآية 27 - 28.
3.  وللمسكن حرمة تحترم :
 أعطى الإسلام لصاحب المسكن حق الدفاع عن حرماته دفاعاً شرعياً قد يصل إلى فقأ عين المتلصص ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو أن امرءاً اطلع عليك بغير إذن فحذفته بحصاة ففقأت عينه لم يكن عليك جناح )رواه البخاري في صحيحه، وكذلك حرمة الاتصالات والمراسلات الخاصة بالإنسان حيث لا يجوز الاعتداء عليها ،أو الاطلاع عليها إلاّ لحالات الضرورة القصوى .

د ـ حماية حقوق الإنسان السياسية :

حيث حمى الإسلام هذه الحرية أيضاً مادامت في إطار غير مسلح ومنها :
 1 - حرية إبداء الرأي والحق في المعارضة :
الحاكم بالحكمة والموعظة الحسنة ، أو حسب المصطلح الإسلامي " النصيحة " حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : (الدين النصيحة ، قلنا : لمن ؟ قال : ( لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين ، وعامتهم ) رواه مسلم في صحيحه.
2 - حرية تشكيل أحزاب سياسية : لكل حزب برنامجه الخاص في إطارا لشرعية والدستور الإسلامي ، بل إن في ذلك ثراء وإثراء وتحويلاً للنصيحة الفردية إلى المؤسسة المنظمة القادرة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صورة أفضل وأقوى من الفرد ، والمساهمة الفعالة في منع الفساد الإداري ، وفي تحقيق التنمية الشاملة.
3 - ومن الحقوق السياسية أيضا  :حق تولي الوظائف العامة ، وحق المشاركة في تدبير شؤون الدولة على أساس الاختصاص دون التفرقة بين شخص أو آخر .

هـ ـ الحقوق الاقتصادية :

من حرية التملك ، وحرية العمل ، وهذان الحقان مفصلان في شريعتنا الإسلامية الغراء لا يسع المجال هنا  للخوض في تفاصيلهما .

و ـ الحقوق الثقافية والعلمية :
لم نجد إلى اليوم كتاباً قديماً ، أو دستوراً ، أو نظاما يبدأ بالأمر الجازم بالقراءة والعلم إلا القرآن العظيم الذي تقول : ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الإنسان مِنْ علق اقرأ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الإنسان مَا لَمْ يَعْلَمْ)سورة العلق / الآية 1 – 5 .
ثم تنزل مئات الآيات في بيان فضل العلم وأهميته ن وأنه مفتاح الحضارة قامت على العلم ، وأن أصحابها صرفوا الغالي والنفيس في سبيل تحقيقها ، وأن العلم في الإسلام للجميع .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق