القوة شعار المسلم ، وهي لازمة لتنفيذه شرائع دينه وشعائره ومشاعره ، ولا يقوم الأسلام واقعا حيا في حياة الافراد او الجماعات أو الأمم ألا بالقوة بشمولها ،
فما مفهوم القوة ، وما أنواعها ومجالاتها ، وكيف نتربى عليها في رمضان .
اولا مفهوم القوة :
أ - القُوَّة في اللغة هي :
مبعث النشاط والنمو والحركة ، وتنقسم إلى طبيعية وحيويَّة وعقلية ، كما تنقسم إِلى باعثة وفاعلة .
ب - القوة في فقه الإسلام هي :
كل الطاقات البشرية الممكنة المستمدة من الله تعالى ، والمستفادة من جميع ما في هذا الكون ، بالإضافة إلى القوى المعنوية والغيبية التي يؤيد الله تعالى بها عباده
ثانيا : أنواع القوة ومجالاتها :
القوة اللازمة لتربية الأفراد و تنظيم الجماعات ولإصلاح المجتمعات واقامة الحق والعدل ، هي أنواع ومجالات : أولها قوة العقيدة والإيمان ، ويليها قوة الوحدة والارتباط ؛ ثم بعدهما قوة الساعد والسلاح . ولابد أن تتوفر جميعا لتحقيق التربية والتنظيم والإصلاح ، وبيان ذلك في الآتي :
1 - قوة العقيدة والإيمان :
فصاحِبُ العقيدة القويّة يؤمن بالله ويتوكَّل عليه ، يعتقد أنّه في معية الله ، ومن ثم فهو يعمل بجد وإخلاص ، قوي يأمر بالمعروف وينه عن المنكر ، يربى على كل ذلك كما ربى رسول الله ابنِ عبّاسٍ-رضي الله عنه- حيث قال : ((يا غلام، إني أعلِّمُك كلمات: احفظِ اللهَ يحفظْك، احفَظِ الله تجِدْه تجاهَكَ، إذا سألتَ فاسْألِ اللهَ، وإذا استعنتَ فاستعِن بالله، واعلم أنّ الأمةَ لو اجتمَعت على أن ينفعوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك، ولو اجتمَعوا على أن يضرّوك بشيء لم يضرّوك إلاّ بشيء قد كتبه الله عليك، رُفِعَت الأقلامُ وجفَتِ الصحف)) رواه الترمذي.
2 . قوة الوحدة والارتباط :
الإجتماع والتوحد بين الناس ضرورة بشرية وحاجة إنسانية لتحقيق أهدافهم الدنيوية والأخروية ،وقد حث الإسلامي على ذلك في القرآن : قال تعالى : «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان» ، والسنة النبوية أكدت بدورها ضرورة أن يكون المؤمنون «كالبنيان الواحد»، وأن تكون الأمة كالجسد الواحد «إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».
3 . قوة الساعد والسلاح :
وهي َضرورية ولازمة للمسلِم ، فبها يقوم الأيمان ويرفع البنيان وتحمى الديار والأوطان .
. فمقتضيات الأيمان من صلاة مفروضة وقيام ليل ، والحج ومناسكه والعمرة ، وصيام رمضان ونوافل الصوم يحتاج إلى قوة .
ومقتضياة الحياة من كسب القوت الحلال بالعمل ، وإعمار الديار وتحقيق نهضة البلاد ، وتسليح الجيوش بالعتاد والسلاح يحتاج إلى قوة .
. الجهاد في سبيل الله وهو ذروة سنام الإسلام لحماية الأوطان من العدو الغادر ،ونشر الإسلام بقيام فريضة الدعوة إلى الله حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله يحتاج إلى قوة .
قال صلى اللهَ عليه وسلم : ( المؤمِن القويّ خير وأحبُّ إلى اللهِ من . . المؤمِن الضعيف، وفي كلٍّ خير) ومن دعائه صلى الله عليه وسلم : (اللّهمَّ إني أعوذ بك من العَجزِ والكَسَل) رواه البخاري
ثالثا : وسائل وأسباب ومظاهر تنمية القوة في رمضان :
أ . وسائل قوة العقيدة والإيمان في رمضان :
1 . التقوى :
وهي ببساطة : أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية بفعل الطاعات واجتناب المحرمات ، ألزام المسلم بتقوى الله ــــ الذي هو هدف عملي جلي من آثار صيام شهر رمضان ـــ فإنه يكون بذلك قد حقق جانباً مهماً في التوحيد وهو خشية الله تعالى ومراقبته ، ومن هنا يتضح ارتباط التقوى بالعقيدة في رمضان
2 . القرآن :
ارتبط عند عموم المسلمين شهر رمضان بتلاوة القرآن الكريم ، وترى إقبالهم على قراءته وسماعه ، والتنافس على ختمه في صلاة التراويح والقيام ؛ إقتداءً بالنبي الكريم الذي كان يتدارس القرآن مع جبريل في شهر رمضان .
3 . الدعاء : لقد أمر الله تعالى بالدعاء وتكفل بالإجابة ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (الدعاء هو العبادة ) صحيح الجامع .
٣ . الدعاء :
وهو من العبادات في رمضان والتي يحرص عليها اكثرالمسلمين ، وتتضح في صلاة الوتر وعند ختم القرآن ، وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم للصائم دعوة لا ترد
4 . الصيام :
وهو أحد أركان الإسلام التي لا يصح إيمان الشخص إلا به – مع توفر الشروط – ، وقد ألزم الله بها عباده لمدة شهر كامل في العام على ما فيه من المشقة والتعب، ورتب على فعله الأجر العظيم فقد جاء في الحديث الصحيح عن أَبي هُرَيْرَةَ t قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلاَّ الصِّيَامَ ، فَإِنَّهُ لي ، وَأَنَا أَجْزِى بِهِ .
ب . أسباب قوة الوحدة والارتباط في رمضان :
1 . وحدة الأمة في رمضان :
فالمسلم في رمضان حيث يأكل بنظام و ينام بنظام و يستيقظ بنظام ، و المجتمع الإسلامي في رمضان مجتمع يتجلى فيه النظام بأروع مظاهره ، جوعٌ واحد في النهار ، تحفزٌ لإفطار واحد قبيل المغرب ، إفطارٌ واحد عند الغروب ، صلاةٌ واحدة في العشاء و التراويح و الفجر ، إنه نظام لا مثيل له في أمة من الأمم .
2 . المساواة المطلقة في رمضان :
بين الكبير و الصغير ، والعالم والجاهل ، والحاكم والرعية ، والغني والفقير ، لا تمتاز فيه طبقة عن طبقة ، ولا فرد عن فرد ، يا لها من روعة ما أجلها في أعين الباحثين عن أجدى الوسائل لتربية الأمم على الطاعة و النظام
3 . التكافل الإجتماعي في الصيام :
حيث المشاركة الوجدانية بين الفقراء والأغنياء ، فعندما يحرم الصائم من الطعام والشراب، فإنه يشعر بمرارة الجوع والظمأ لدى الفقراء والمحتاجين، مما يدفعه إلى التكافل معهم، والأخذ بيدهم للرفع من مستواهم الاقتصادي، وهذا بدوره يؤدي إلى قيام نوع من التوازن الاقتصادي والاجتماعي بين أفراد المجتمع.
ج . مظاهر قوة الساعد والسلاح في رمضان :
1 . الهمة العالية :
حيث تحرك قلب المؤمن، وتوجهه إلى إقامة الطاعات، وتجنب المعاصي والمخالفات، وإلى بعث الهمة وتحريكها واستحثاثها للتنافس في الخيرات، ومن ذلك:
التسابق على الإنفاق لنول الفضل ، عن حكيم بن حزام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة عن ظهر غنى، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله) .
السباق على الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم: ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا. ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه. ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا ) .
والحرص على تلاوة القرآن : لقوله صلى الله عليه وسلم: ((يقال لصاحب القرآن: اقرأ، وارق، ورتل، كما كنت ترتل في دار الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها ) .
٢ . شهر رمضان المبارك هو شهر الجهاد :
وفيه وقعت أعظم المعارك التي انتصر فيها المسلمون الصائمون وهي :
. معركة بدر الكبرى : في السابع عشر من رمضان المبارك في العام الثاني للهجرة، مكَّن الله لسيوف المسلمين من رقاب أعدائهم فخرَّ الواحد منهم تلو الآخر صريعاً مُجندلاً.
. غزوة تبوك : في شهر رمضان من السنة التاسعة من الهجرة.كانت آخر غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ففر الروم وولى المشركون رعباً.
. فتح الأندلس : في شهر رمضان من سنة 93 هجرية. انتصر المسلمون بقيادة القائد طارق بن زياد وأقاموا الحكم الإسلامي فيها وبنوا حضارة عريقة.
. موقعة عين جالوت : في شهر رمضان من سنة 658 هجرية. هب الجيش الإسلامي لملاقاة جحافل التتار الذين كانوا قد إنصبوا إنصباب السيل المدمر يُخربون ويُدمرون. وانتهت الموقعة بتمزيق جموع التتار وهزيمتهم شرَّ هزيمة.
حرب اكتوبر مع اليهود في سيناء : وكانت في رمضان ١٣٩٣ هـ ، حيث حرار المسلمون المصريون جيش اليهود الذي كان يزعم انه لا يقهر واجبره الى الرجوع بعد ذلك الى حدود عام ١٩٦٧ .
#كيف_نربح_رمضان_? أعداد : محمد #أبوغدير_المحامي
فما مفهوم القوة ، وما أنواعها ومجالاتها ، وكيف نتربى عليها في رمضان .
اولا مفهوم القوة :
أ - القُوَّة في اللغة هي :
مبعث النشاط والنمو والحركة ، وتنقسم إلى طبيعية وحيويَّة وعقلية ، كما تنقسم إِلى باعثة وفاعلة .
ب - القوة في فقه الإسلام هي :
كل الطاقات البشرية الممكنة المستمدة من الله تعالى ، والمستفادة من جميع ما في هذا الكون ، بالإضافة إلى القوى المعنوية والغيبية التي يؤيد الله تعالى بها عباده
ثانيا : أنواع القوة ومجالاتها :
القوة اللازمة لتربية الأفراد و تنظيم الجماعات ولإصلاح المجتمعات واقامة الحق والعدل ، هي أنواع ومجالات : أولها قوة العقيدة والإيمان ، ويليها قوة الوحدة والارتباط ؛ ثم بعدهما قوة الساعد والسلاح . ولابد أن تتوفر جميعا لتحقيق التربية والتنظيم والإصلاح ، وبيان ذلك في الآتي :
1 - قوة العقيدة والإيمان :
فصاحِبُ العقيدة القويّة يؤمن بالله ويتوكَّل عليه ، يعتقد أنّه في معية الله ، ومن ثم فهو يعمل بجد وإخلاص ، قوي يأمر بالمعروف وينه عن المنكر ، يربى على كل ذلك كما ربى رسول الله ابنِ عبّاسٍ-رضي الله عنه- حيث قال : ((يا غلام، إني أعلِّمُك كلمات: احفظِ اللهَ يحفظْك، احفَظِ الله تجِدْه تجاهَكَ، إذا سألتَ فاسْألِ اللهَ، وإذا استعنتَ فاستعِن بالله، واعلم أنّ الأمةَ لو اجتمَعت على أن ينفعوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك، ولو اجتمَعوا على أن يضرّوك بشيء لم يضرّوك إلاّ بشيء قد كتبه الله عليك، رُفِعَت الأقلامُ وجفَتِ الصحف)) رواه الترمذي.
2 . قوة الوحدة والارتباط :
الإجتماع والتوحد بين الناس ضرورة بشرية وحاجة إنسانية لتحقيق أهدافهم الدنيوية والأخروية ،وقد حث الإسلامي على ذلك في القرآن : قال تعالى : «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان» ، والسنة النبوية أكدت بدورها ضرورة أن يكون المؤمنون «كالبنيان الواحد»، وأن تكون الأمة كالجسد الواحد «إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».
3 . قوة الساعد والسلاح :
وهي َضرورية ولازمة للمسلِم ، فبها يقوم الأيمان ويرفع البنيان وتحمى الديار والأوطان .
. فمقتضيات الأيمان من صلاة مفروضة وقيام ليل ، والحج ومناسكه والعمرة ، وصيام رمضان ونوافل الصوم يحتاج إلى قوة .
ومقتضياة الحياة من كسب القوت الحلال بالعمل ، وإعمار الديار وتحقيق نهضة البلاد ، وتسليح الجيوش بالعتاد والسلاح يحتاج إلى قوة .
. الجهاد في سبيل الله وهو ذروة سنام الإسلام لحماية الأوطان من العدو الغادر ،ونشر الإسلام بقيام فريضة الدعوة إلى الله حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله يحتاج إلى قوة .
قال صلى اللهَ عليه وسلم : ( المؤمِن القويّ خير وأحبُّ إلى اللهِ من . . المؤمِن الضعيف، وفي كلٍّ خير) ومن دعائه صلى الله عليه وسلم : (اللّهمَّ إني أعوذ بك من العَجزِ والكَسَل) رواه البخاري
ثالثا : وسائل وأسباب ومظاهر تنمية القوة في رمضان :
أ . وسائل قوة العقيدة والإيمان في رمضان :
1 . التقوى :
وهي ببساطة : أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية بفعل الطاعات واجتناب المحرمات ، ألزام المسلم بتقوى الله ــــ الذي هو هدف عملي جلي من آثار صيام شهر رمضان ـــ فإنه يكون بذلك قد حقق جانباً مهماً في التوحيد وهو خشية الله تعالى ومراقبته ، ومن هنا يتضح ارتباط التقوى بالعقيدة في رمضان
2 . القرآن :
ارتبط عند عموم المسلمين شهر رمضان بتلاوة القرآن الكريم ، وترى إقبالهم على قراءته وسماعه ، والتنافس على ختمه في صلاة التراويح والقيام ؛ إقتداءً بالنبي الكريم الذي كان يتدارس القرآن مع جبريل في شهر رمضان .
3 . الدعاء : لقد أمر الله تعالى بالدعاء وتكفل بالإجابة ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (الدعاء هو العبادة ) صحيح الجامع .
٣ . الدعاء :
وهو من العبادات في رمضان والتي يحرص عليها اكثرالمسلمين ، وتتضح في صلاة الوتر وعند ختم القرآن ، وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم للصائم دعوة لا ترد
4 . الصيام :
وهو أحد أركان الإسلام التي لا يصح إيمان الشخص إلا به – مع توفر الشروط – ، وقد ألزم الله بها عباده لمدة شهر كامل في العام على ما فيه من المشقة والتعب، ورتب على فعله الأجر العظيم فقد جاء في الحديث الصحيح عن أَبي هُرَيْرَةَ t قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلاَّ الصِّيَامَ ، فَإِنَّهُ لي ، وَأَنَا أَجْزِى بِهِ .
ب . أسباب قوة الوحدة والارتباط في رمضان :
1 . وحدة الأمة في رمضان :
فالمسلم في رمضان حيث يأكل بنظام و ينام بنظام و يستيقظ بنظام ، و المجتمع الإسلامي في رمضان مجتمع يتجلى فيه النظام بأروع مظاهره ، جوعٌ واحد في النهار ، تحفزٌ لإفطار واحد قبيل المغرب ، إفطارٌ واحد عند الغروب ، صلاةٌ واحدة في العشاء و التراويح و الفجر ، إنه نظام لا مثيل له في أمة من الأمم .
2 . المساواة المطلقة في رمضان :
بين الكبير و الصغير ، والعالم والجاهل ، والحاكم والرعية ، والغني والفقير ، لا تمتاز فيه طبقة عن طبقة ، ولا فرد عن فرد ، يا لها من روعة ما أجلها في أعين الباحثين عن أجدى الوسائل لتربية الأمم على الطاعة و النظام
3 . التكافل الإجتماعي في الصيام :
حيث المشاركة الوجدانية بين الفقراء والأغنياء ، فعندما يحرم الصائم من الطعام والشراب، فإنه يشعر بمرارة الجوع والظمأ لدى الفقراء والمحتاجين، مما يدفعه إلى التكافل معهم، والأخذ بيدهم للرفع من مستواهم الاقتصادي، وهذا بدوره يؤدي إلى قيام نوع من التوازن الاقتصادي والاجتماعي بين أفراد المجتمع.
ج . مظاهر قوة الساعد والسلاح في رمضان :
1 . الهمة العالية :
حيث تحرك قلب المؤمن، وتوجهه إلى إقامة الطاعات، وتجنب المعاصي والمخالفات، وإلى بعث الهمة وتحريكها واستحثاثها للتنافس في الخيرات، ومن ذلك:
التسابق على الإنفاق لنول الفضل ، عن حكيم بن حزام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة عن ظهر غنى، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله) .
السباق على الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم: ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا. ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه. ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا ) .
والحرص على تلاوة القرآن : لقوله صلى الله عليه وسلم: ((يقال لصاحب القرآن: اقرأ، وارق، ورتل، كما كنت ترتل في دار الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها ) .
٢ . شهر رمضان المبارك هو شهر الجهاد :
وفيه وقعت أعظم المعارك التي انتصر فيها المسلمون الصائمون وهي :
. معركة بدر الكبرى : في السابع عشر من رمضان المبارك في العام الثاني للهجرة، مكَّن الله لسيوف المسلمين من رقاب أعدائهم فخرَّ الواحد منهم تلو الآخر صريعاً مُجندلاً.
. غزوة تبوك : في شهر رمضان من السنة التاسعة من الهجرة.كانت آخر غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ففر الروم وولى المشركون رعباً.
. فتح الأندلس : في شهر رمضان من سنة 93 هجرية. انتصر المسلمون بقيادة القائد طارق بن زياد وأقاموا الحكم الإسلامي فيها وبنوا حضارة عريقة.
. موقعة عين جالوت : في شهر رمضان من سنة 658 هجرية. هب الجيش الإسلامي لملاقاة جحافل التتار الذين كانوا قد إنصبوا إنصباب السيل المدمر يُخربون ويُدمرون. وانتهت الموقعة بتمزيق جموع التتار وهزيمتهم شرَّ هزيمة.
حرب اكتوبر مع اليهود في سيناء : وكانت في رمضان ١٣٩٣ هـ ، حيث حرار المسلمون المصريون جيش اليهود الذي كان يزعم انه لا يقهر واجبره الى الرجوع بعد ذلك الى حدود عام ١٩٦٧ .
#كيف_نربح_رمضان_? أعداد : محمد #أبوغدير_المحامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق