حرر في 12 / 11 / 2013
غاب السيسي زعيم الانقلاب الغادر عن الأضواء خلال الأسابيع الماضية فلم يشاهده أحد في مقابلة أمام وسائل الأعلام ولم جرى معه حوار في الصحف أو تصدر عنه تصريحات ، وانشغل كثير من المصريين بهذا الغياب ، فصرح البعض على شبكات التواصل الاجتماعي بمرضه الشديد المقعد عن أداء مهامه وزعم آخرون بموته أو قتله .
وشكك كثيرون في كل صورة للسيسي تنشر عن لقائه مع غيرة فينظر إليها بريبة ويشككون في صحتها ، ونصب الكثيرون أنفسهم خبراء في هندسة التزييف والتزوير ، فيكشفون عن شواهد متناقضة او مختلفة على الصورة المنشورة ليثبتوا تزييفها ، وذلك بقصد ألا يفقدوا حلما جميلا - لا شك - يتمناه كل حر وهو هلال الطاغية الأكبر مدبر ومنفذ الانقلاب الغاشم .
ومع إقرارنا بجرم السيسي ودوره الكبير في الانقلاب ، وكذلك بالأثر المباشر والقوي الذي تتأثر به سلطة الانقلاب في حالة غيابه بالمرض المقعد عن قيامه بأعماله أو الموت المنه لحياته ، فمن الضروري والواجب القول بأن مات شخص السيسي أو قتله سيؤدي إلى انقلاب حال البلاد والعباد من بعد عسر يسرا ، ومن بعد قتل وخطف وحرق وسجن واعتقال إلى حرية وأمان واطمئنان وسائر حقوق الإنسان ، سيموت السيسي ويبقى الكثير من السيسي .
ومن ثم فلا يجب يشغل الأحرار المصريين أنفسكم بشخص السيسي ، فلا شك إن مات أو قتل عبد الفتاح السيسي وحده وبقي الانقلاب فسيهتف كل الظالمون بصوت واحدا كلنا السيسي ، رغم أنهم هم الجبناء الذين ينهارون خوفا ورعبا من شارة رابعة رمز الصمود .
ومن ثم فالسيسي ليس فردا وإنما عصابة كبيرة من المفسدين ، يتتلمذ على يديهم الشياطين لديهم منهج يكرس مطامعهم ويحمي مكتسباتهم ، يؤمنون به ويجاهدون بكل الوسائل إلى تنفيذه ، دون النظر إلى حقوق الناس وحرياتهم ، وبغض النظر عن الحل والحرمة ، ودون مراعاة لوطنية أو قومية.
السيسي : فرقة من الدعاة الضالين ، يزعمون ويدعون اﻻسلام والإيمان واﻹصلاح ركنوا إلى جنب الطغاة يبررون لهم قتلهم واعتقالهم اﻷحرار ونهبهم وسرقتهم مقدرات اﻷوطان ، وارتضوا دور الملل للانقلاب الغاشم بوقوفهم مع الخائن حال إعلانه الخروج عن الشرعية ، وأحلوا له سفك دماء المعتصمين الأحرار الرافضين لانقلابه .
السيسي : دائرة كبيرة من القضاة في كل محكمة خلعوا وشاح العدالة ، وأغمضوا أعينهم عن الحيدة والمساواة بين الناس وركنوا إلى السلطان من اجل متاع يجرهم إلى النار ، وخرجوا عن حدود اختصاصاتهم المحدودة فأبطلوا وحلوا برلمانا اختاره الشعب مصدر السلطات ، وسيسوا القضايا فكانت جل أحكامهم تبرئ المجرمين من القتله والمفسدين من مؤيدي السلطة الظالمة ، وتؤيد القبض والاعتقال دون ضمانات وإجراءات سليمة أو تحقيق نزيه ، وتحبس وتسجن دون جريرة المؤيدين للشرعية ومعارضي الانقلاب .
السيسي : عصابة من رجال أعمال المال الحرام تربوا وترعرعوا في عهد مبارك قسمت عليهم أراضي مصر بلا مقابل فباعوها بأفحش الأثمان ، وائتمنوا على أموال الشعب فنهبوا البنوك ورفعوا الأسعار ، وامتلكوا وسائل الأعلام فكذبوا وأضلوا وبغضوا الشعب الطيب في أول رئيس مدني منتخب وفي البرنامج الإسلامي الذي يحمله ، وبأموال الأمة المنهوبة مولوا الانقلاب عليه .
السيسي : كتيبة من الجند تركوا الحدود والثغور وتحالفوا مع اليهود ، وبدلا من المحافظة على وحدة الأمة وفرقوا جمعهم وحزبوا صفهم الواحد ، فاصطنعوا جبهة التمرد وأيدوا جبهة الإنقاذ وانقلبوا على الرئيس ولاحقوا أنصاره من الحكومة والبرلمان الذين حازوا على ثقة الشعب في خمس انتخابات نزيهة بعد ثورة يناير.
السيسي : هو العسكر التي تقاعس عن الأمانة ونفض يده من تأمين الشعب فلا تأمين للأجساد أو الأرواح فكثر التعدي على الناس بالضرب والقتل ، ولا حماية للأموال فتسورت البيوت لتنهب وتركت السيارات لتسرق ، وانشغلوا بتأمين السلطة الحاكمة الظالمة ليقتلوا شهامة الرجال وشجاعة النساء فاعتقلوا الأطفال من مدارسهم والفتيان من جامعاتهم ، وانشغلوا بزراعة وبيع الخضار والفاكهة عن صنع السلاح .
السيسي : هم الجهلاء الذين يزعمون أنهم مثقفوا الأمة وروادها وحماة للديمقراطية وحقوق الإنسان ، الذين أيدوا الانقلاب الغادر وباركوا الخروج على الشرعية ، وصفقوا لحل البرلمان المنتخب وإلغاء الدستور ، ورضي بتولي السلطة من ؟؟؟ رئيس المحكمة الدستورية .
يا حسرة على الصفوة المثقفين ، الذين لم تقشعر جاودهم لدماء عزيزة سالت ، وأرواح الآلاف التي زهقت ، وأجساد المصابين وجثث الموتى التي حرقت وتفحمت ، وآلاف المعتقلين دون جريرة في غياهب سجون ، ولقد قطعت ألسنتهم عن النطق بدعواهم الكاذبة بالدفاع عن حقوق الإنسان وحرياته ، أرضوا بذلك كله وباركوه لكون الضحايا اغلبهم إسلاميون ؟؟؟؟ ، حسبنا الله ونعم الوكيل .
السيسي كل هؤلاء الظالمون الفاسدون المجرمون جميعا ، وهم يد واحة على كل حر أبي ، يعملون دون كلل أو فتور ليبق حال الوطن إلى ما صار عليه بعد الانقلاب ، لأنهم يعلمون يقينا أن في سقوط انقلابهم فضلا عن ضياع جاههم وسلطانهم المغتصب ، تقديمهم للمحاكم لما اقترفت أيديهم من جرائم الإبادة الإنسانية بالخيانة والغدر والخروج على الدستور والقتل الحرق والنهب .
ويسعون السيسيون المجرمون - إذا لم يسقط انقلابهم سريعا - لإثبات شرعيتهم بالانتهاء من إعداد الدستور وإقراره بموجب استفتاء مزور منسوب إلى الشعب وإجراء انتخابات برلمانية يخوضها المجرمون ليحصلوا بموجبها على الحصانة التي تقيهم الشنق والحبس على ما اقترفت يداهم من جرائم .
ومن الجانب الآخر يجب على المصريون الأحرار المجاهدين وعلى الآخرين التائهين الغافلين أن يعلموا علم اليقين أن الحقوق والحريات ليست من منحة من حاكم ولا هبة من ملك أو أمير يصدرها ثم يمنعها يزيدها أو ينقصها وإنما هي حقوق متأصلة في كل إنسان لا تنفك عنه أحد من الناس فقد ولدوا بها وتظل تلازمهم حتى يواروا بالتراب .
وأن الحقوق والحريات التي سلبت من الشعب المصري قسرا وقهرا لا تسترد إلا بالجهاد الطويل والتضحية والبذل بالغالي والنفيس من أرواحهم وأموالهم وابدأنهم في سبيل إعلاء كلمة الله الداعية إلى الحق والخير وكرامة الإنسان ، وعليهم أن يوقنوا ويعملوا بقوله تعالى : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) .
غاب السيسي زعيم الانقلاب الغادر عن الأضواء خلال الأسابيع الماضية فلم يشاهده أحد في مقابلة أمام وسائل الأعلام ولم جرى معه حوار في الصحف أو تصدر عنه تصريحات ، وانشغل كثير من المصريين بهذا الغياب ، فصرح البعض على شبكات التواصل الاجتماعي بمرضه الشديد المقعد عن أداء مهامه وزعم آخرون بموته أو قتله .
وشكك كثيرون في كل صورة للسيسي تنشر عن لقائه مع غيرة فينظر إليها بريبة ويشككون في صحتها ، ونصب الكثيرون أنفسهم خبراء في هندسة التزييف والتزوير ، فيكشفون عن شواهد متناقضة او مختلفة على الصورة المنشورة ليثبتوا تزييفها ، وذلك بقصد ألا يفقدوا حلما جميلا - لا شك - يتمناه كل حر وهو هلال الطاغية الأكبر مدبر ومنفذ الانقلاب الغاشم .
ومع إقرارنا بجرم السيسي ودوره الكبير في الانقلاب ، وكذلك بالأثر المباشر والقوي الذي تتأثر به سلطة الانقلاب في حالة غيابه بالمرض المقعد عن قيامه بأعماله أو الموت المنه لحياته ، فمن الضروري والواجب القول بأن مات شخص السيسي أو قتله سيؤدي إلى انقلاب حال البلاد والعباد من بعد عسر يسرا ، ومن بعد قتل وخطف وحرق وسجن واعتقال إلى حرية وأمان واطمئنان وسائر حقوق الإنسان ، سيموت السيسي ويبقى الكثير من السيسي .
ومن ثم فلا يجب يشغل الأحرار المصريين أنفسكم بشخص السيسي ، فلا شك إن مات أو قتل عبد الفتاح السيسي وحده وبقي الانقلاب فسيهتف كل الظالمون بصوت واحدا كلنا السيسي ، رغم أنهم هم الجبناء الذين ينهارون خوفا ورعبا من شارة رابعة رمز الصمود .
ومن ثم فالسيسي ليس فردا وإنما عصابة كبيرة من المفسدين ، يتتلمذ على يديهم الشياطين لديهم منهج يكرس مطامعهم ويحمي مكتسباتهم ، يؤمنون به ويجاهدون بكل الوسائل إلى تنفيذه ، دون النظر إلى حقوق الناس وحرياتهم ، وبغض النظر عن الحل والحرمة ، ودون مراعاة لوطنية أو قومية.
السيسي : فرقة من الدعاة الضالين ، يزعمون ويدعون اﻻسلام والإيمان واﻹصلاح ركنوا إلى جنب الطغاة يبررون لهم قتلهم واعتقالهم اﻷحرار ونهبهم وسرقتهم مقدرات اﻷوطان ، وارتضوا دور الملل للانقلاب الغاشم بوقوفهم مع الخائن حال إعلانه الخروج عن الشرعية ، وأحلوا له سفك دماء المعتصمين الأحرار الرافضين لانقلابه .
السيسي : دائرة كبيرة من القضاة في كل محكمة خلعوا وشاح العدالة ، وأغمضوا أعينهم عن الحيدة والمساواة بين الناس وركنوا إلى السلطان من اجل متاع يجرهم إلى النار ، وخرجوا عن حدود اختصاصاتهم المحدودة فأبطلوا وحلوا برلمانا اختاره الشعب مصدر السلطات ، وسيسوا القضايا فكانت جل أحكامهم تبرئ المجرمين من القتله والمفسدين من مؤيدي السلطة الظالمة ، وتؤيد القبض والاعتقال دون ضمانات وإجراءات سليمة أو تحقيق نزيه ، وتحبس وتسجن دون جريرة المؤيدين للشرعية ومعارضي الانقلاب .
السيسي : عصابة من رجال أعمال المال الحرام تربوا وترعرعوا في عهد مبارك قسمت عليهم أراضي مصر بلا مقابل فباعوها بأفحش الأثمان ، وائتمنوا على أموال الشعب فنهبوا البنوك ورفعوا الأسعار ، وامتلكوا وسائل الأعلام فكذبوا وأضلوا وبغضوا الشعب الطيب في أول رئيس مدني منتخب وفي البرنامج الإسلامي الذي يحمله ، وبأموال الأمة المنهوبة مولوا الانقلاب عليه .
السيسي : كتيبة من الجند تركوا الحدود والثغور وتحالفوا مع اليهود ، وبدلا من المحافظة على وحدة الأمة وفرقوا جمعهم وحزبوا صفهم الواحد ، فاصطنعوا جبهة التمرد وأيدوا جبهة الإنقاذ وانقلبوا على الرئيس ولاحقوا أنصاره من الحكومة والبرلمان الذين حازوا على ثقة الشعب في خمس انتخابات نزيهة بعد ثورة يناير.
السيسي : هو العسكر التي تقاعس عن الأمانة ونفض يده من تأمين الشعب فلا تأمين للأجساد أو الأرواح فكثر التعدي على الناس بالضرب والقتل ، ولا حماية للأموال فتسورت البيوت لتنهب وتركت السيارات لتسرق ، وانشغلوا بتأمين السلطة الحاكمة الظالمة ليقتلوا شهامة الرجال وشجاعة النساء فاعتقلوا الأطفال من مدارسهم والفتيان من جامعاتهم ، وانشغلوا بزراعة وبيع الخضار والفاكهة عن صنع السلاح .
السيسي : هم الجهلاء الذين يزعمون أنهم مثقفوا الأمة وروادها وحماة للديمقراطية وحقوق الإنسان ، الذين أيدوا الانقلاب الغادر وباركوا الخروج على الشرعية ، وصفقوا لحل البرلمان المنتخب وإلغاء الدستور ، ورضي بتولي السلطة من ؟؟؟ رئيس المحكمة الدستورية .
يا حسرة على الصفوة المثقفين ، الذين لم تقشعر جاودهم لدماء عزيزة سالت ، وأرواح الآلاف التي زهقت ، وأجساد المصابين وجثث الموتى التي حرقت وتفحمت ، وآلاف المعتقلين دون جريرة في غياهب سجون ، ولقد قطعت ألسنتهم عن النطق بدعواهم الكاذبة بالدفاع عن حقوق الإنسان وحرياته ، أرضوا بذلك كله وباركوه لكون الضحايا اغلبهم إسلاميون ؟؟؟؟ ، حسبنا الله ونعم الوكيل .
السيسي كل هؤلاء الظالمون الفاسدون المجرمون جميعا ، وهم يد واحة على كل حر أبي ، يعملون دون كلل أو فتور ليبق حال الوطن إلى ما صار عليه بعد الانقلاب ، لأنهم يعلمون يقينا أن في سقوط انقلابهم فضلا عن ضياع جاههم وسلطانهم المغتصب ، تقديمهم للمحاكم لما اقترفت أيديهم من جرائم الإبادة الإنسانية بالخيانة والغدر والخروج على الدستور والقتل الحرق والنهب .
ويسعون السيسيون المجرمون - إذا لم يسقط انقلابهم سريعا - لإثبات شرعيتهم بالانتهاء من إعداد الدستور وإقراره بموجب استفتاء مزور منسوب إلى الشعب وإجراء انتخابات برلمانية يخوضها المجرمون ليحصلوا بموجبها على الحصانة التي تقيهم الشنق والحبس على ما اقترفت يداهم من جرائم .
ومن الجانب الآخر يجب على المصريون الأحرار المجاهدين وعلى الآخرين التائهين الغافلين أن يعلموا علم اليقين أن الحقوق والحريات ليست من منحة من حاكم ولا هبة من ملك أو أمير يصدرها ثم يمنعها يزيدها أو ينقصها وإنما هي حقوق متأصلة في كل إنسان لا تنفك عنه أحد من الناس فقد ولدوا بها وتظل تلازمهم حتى يواروا بالتراب .
وأن الحقوق والحريات التي سلبت من الشعب المصري قسرا وقهرا لا تسترد إلا بالجهاد الطويل والتضحية والبذل بالغالي والنفيس من أرواحهم وأموالهم وابدأنهم في سبيل إعلاء كلمة الله الداعية إلى الحق والخير وكرامة الإنسان ، وعليهم أن يوقنوا ويعملوا بقوله تعالى : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق