لا تحزن إن الله معنا
{ لا تحزن إن الله معنا } التوبة 40
هذه الجملة القصيرة ذات الكلمات القوية الشجاعة سجلها القرأن الكريم على لسان النبي الأمين صلى الله عليه وسلم يطمئن بها صاحبه الصدّيق ، وقد لحق بهما الكفار وأحاطوا بهما من كل جانب ، بعد أن قال له لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا يا رسول الله، فسجل الله تعالى رد النبي :{ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا }
وبذات قوة العبارة وفي حزم ، وبصدقها وفي عزم، وبصارمتها وفي جزم ، اقولها للمجاهدين الثابتين في الميادين المصرية بصدورهم العارية واياديهم المسالمة وقلوبهم المؤمنة ، واقولها للصقور الآحرار في السجون ، وللأطهار الأبرار المتهمين زورا وبهتانا ، واقولها لأسر الشهداء الثكالى والأرامل وللأطفال الابرار الأيتام :
ما دام الله معكم فلا حزن ولا خوف ولا قلق، إنما السكينة .. والثبات.. والهدوء.. والطمئنينة، لأن الله معكم ، لن تغلبوا، لن تهزموا ، لن تضلوا ، لن تضيعوا، لن تيأسوا ، لن تقنطوا .... لأن الله معكم ، فالنصر حليفكم، والفرج رفيقكم، والفتح صاحبكم، والفوز غايتكم، والفلاح نهايتكم .... لأن الله معكم .
ليس هناك من هو أقوى قلبا من المجاهدين الثابتين في الميادين المصرية ، ولا أهدى منهم نهجا، ولا أجلّ منهم مبدأ، ولا أحسن منهم سيرة، ولا أرفع منهم قدرا .....لأن الله معهم ، وما أضعف الأنقلابيين رغم دباباتهم ومدافعهم ، ما أذلّهم خصمنا رغم حكومتهم المغتصبة وسلطتهم المنهوبة ، ما أحقر من هان شعبه واذله وتحالف مع اعدائه ما أجبن من قاتلنا وواجبه حمايتنا ..... كل ذلك لأن الله مع المحسنين .
وغدا - وإن غدا لناظره قريب - سوف ينتصر الحق وتتحرر الأمة من طفيان العسكر وتثأر لشهدائها وتنعم بحقوقها وحرياتها ، ويسمع أهل الأرض روعة الأذان وكلام الرحمن ونغمة القرآن ..... لأن الله معهم.
هذه الجملة القصيرة ذات الكلمات القوية الشجاعة سجلها القرأن الكريم على لسان النبي الأمين صلى الله عليه وسلم يطمئن بها صاحبه الصدّيق ، وقد لحق بهما الكفار وأحاطوا بهما من كل جانب ، بعد أن قال له لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا يا رسول الله، فسجل الله تعالى رد النبي :{ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا }
وبذات قوة العبارة وفي حزم ، وبصدقها وفي عزم، وبصارمتها وفي جزم ، اقولها للمجاهدين الثابتين في الميادين المصرية بصدورهم العارية واياديهم المسالمة وقلوبهم المؤمنة ، واقولها للصقور الآحرار في السجون ، وللأطهار الأبرار المتهمين زورا وبهتانا ، واقولها لأسر الشهداء الثكالى والأرامل وللأطفال الابرار الأيتام :
ما دام الله معكم فلا حزن ولا خوف ولا قلق، إنما السكينة .. والثبات.. والهدوء.. والطمئنينة، لأن الله معكم ، لن تغلبوا، لن تهزموا ، لن تضلوا ، لن تضيعوا، لن تيأسوا ، لن تقنطوا .... لأن الله معكم ، فالنصر حليفكم، والفرج رفيقكم، والفتح صاحبكم، والفوز غايتكم، والفلاح نهايتكم .... لأن الله معكم .
ليس هناك من هو أقوى قلبا من المجاهدين الثابتين في الميادين المصرية ، ولا أهدى منهم نهجا، ولا أجلّ منهم مبدأ، ولا أحسن منهم سيرة، ولا أرفع منهم قدرا .....لأن الله معهم ، وما أضعف الأنقلابيين رغم دباباتهم ومدافعهم ، ما أذلّهم خصمنا رغم حكومتهم المغتصبة وسلطتهم المنهوبة ، ما أحقر من هان شعبه واذله وتحالف مع اعدائه ما أجبن من قاتلنا وواجبه حمايتنا ..... كل ذلك لأن الله مع المحسنين .
وغدا - وإن غدا لناظره قريب - سوف ينتصر الحق وتتحرر الأمة من طفيان العسكر وتثأر لشهدائها وتنعم بحقوقها وحرياتها ، ويسمع أهل الأرض روعة الأذان وكلام الرحمن ونغمة القرآن ..... لأن الله معهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق