نشرت على الفيسبوك في 13 ديسمبر، 2013، الساعة 09:47 صباحاً
يجيب العلامة عبد الرحمن الكواكبي في كتاب ( طبائع الاستبداد و مصارع الاستعباد ) فيقول :
(( العوام هم قوة المستبدُّ وقُوْتُهُ ، وعليهم يصول ويطول ، يأسرهم فيتهللون لشوكته ، ويغصب أموالهم فيحمدونه على إبقائه حياتهم ، ويهينهم فيثنون على رفعته ، ويغري بعضهم على بعض فيفتخرون بسياسته ، وإذا أسرف في أموالهم يقولون كريماً ، وإذا قتل منهم لم يمثِّل يعتبرونه رحيماً ، ويسوقهم إلى خطر الموت، فيطيعونه حذر التوبيخ ، وإن نقم عليه منهم بعض الأباة قاتلهم كأنهم بُغاة. ))
وأنا أقول :
( العوام ) ليسوا ضعفاء العلم والثقافة أو قليلو المال أو متواضو المنزلة والمكانة ، وإنما العوام هم فاقدو الإحساس والمشاعر وضعفاء الإيمان الذين سكتوا أو رضوا او أيدوا الخروج على الشرعية وصمتوا عن الدماء الحرة المسفوكة وعن الحريات التي انتهكت والحقوق التي سلبت والكرامة التي ديست ، أنهم هم العوام ولو كانوا قمة التعليم والثقافة كأعضاء هيئة تدريس الجامعات وأعضاء منظمات حقوق الإنسان ، عوام ولو كانوا يملكون مليارات الدولارات أو أصحاب شركات ، عوام ولو كانوا قمة الجاه والسلطان كقضاة او وزراء او سفراء .
انهم يذبحون أنفسهم بأيديهم ولن ينالوا إطماعهم الخبيثة وآمالهم الواهية بسبب خوفهم الناشئ عن جهلهم وغبائهم بحقيقة الإنقلابيين المستبدين ، فالانقلابي المستبد يعتقد ان الشعب كل الشعب خُلِق ليكون خادما له ، مطيعة إنْ عدل أو جار، وخُلق هو ليحكمه كيف شاء بعدل أو ظلم وجور ، والأمة الواعية العاقلة ترفض ذلك وتبذل كل وقتها وجهدها ومالها حتى روحها لتبقى حرة كريمة ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
يجيب العلامة عبد الرحمن الكواكبي في كتاب ( طبائع الاستبداد و مصارع الاستعباد ) فيقول :
(( العوام هم قوة المستبدُّ وقُوْتُهُ ، وعليهم يصول ويطول ، يأسرهم فيتهللون لشوكته ، ويغصب أموالهم فيحمدونه على إبقائه حياتهم ، ويهينهم فيثنون على رفعته ، ويغري بعضهم على بعض فيفتخرون بسياسته ، وإذا أسرف في أموالهم يقولون كريماً ، وإذا قتل منهم لم يمثِّل يعتبرونه رحيماً ، ويسوقهم إلى خطر الموت، فيطيعونه حذر التوبيخ ، وإن نقم عليه منهم بعض الأباة قاتلهم كأنهم بُغاة. ))
وأنا أقول :
( العوام ) ليسوا ضعفاء العلم والثقافة أو قليلو المال أو متواضو المنزلة والمكانة ، وإنما العوام هم فاقدو الإحساس والمشاعر وضعفاء الإيمان الذين سكتوا أو رضوا او أيدوا الخروج على الشرعية وصمتوا عن الدماء الحرة المسفوكة وعن الحريات التي انتهكت والحقوق التي سلبت والكرامة التي ديست ، أنهم هم العوام ولو كانوا قمة التعليم والثقافة كأعضاء هيئة تدريس الجامعات وأعضاء منظمات حقوق الإنسان ، عوام ولو كانوا يملكون مليارات الدولارات أو أصحاب شركات ، عوام ولو كانوا قمة الجاه والسلطان كقضاة او وزراء او سفراء .
انهم يذبحون أنفسهم بأيديهم ولن ينالوا إطماعهم الخبيثة وآمالهم الواهية بسبب خوفهم الناشئ عن جهلهم وغبائهم بحقيقة الإنقلابيين المستبدين ، فالانقلابي المستبد يعتقد ان الشعب كل الشعب خُلِق ليكون خادما له ، مطيعة إنْ عدل أو جار، وخُلق هو ليحكمه كيف شاء بعدل أو ظلم وجور ، والأمة الواعية العاقلة ترفض ذلك وتبذل كل وقتها وجهدها ومالها حتى روحها لتبقى حرة كريمة ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق